تعتبر البيئة الأردنية بيئة غنية ومتنوعة، حيث تتمتع المملكة
بالثراء الطبيعي، الذي يجمع بين البادية والريف، وتتعانق فيه الصحراء مع
الحقول الخضراء. وتبعا لهذا التنوع البيئي تتنوع الحياة والكائنات الحية،
النباتية والحيوانية. وقد تأسست المحميات الطبيعية للحفاظ على الأنواع النادرة من الحيوانات البرية، وحمايتها من الانقراض.
محمية ضانا :
إنها قطعة من الفردوس الدنيوي، تفرد بساطها الأخضر على مساحة 308
كيلومتراً مربعاً من الأرض المحظية بروعة الطبيعة في جنوب الأردن.. فيها
يصل الزائر إلى تعريف جديد للسكينة وجمالية الطبيعة التي تجعل المكان لوحة
فنية مرسومة بريشة فنان عاشق. أنشئت هذه المحمية عام 1993 بعد أن أصبحت
المنطقة مهددة بالتصحر، وفيها منطقتان رئيسيتان للحيوانات البرية، وأربع
مناطق للنباتات، وتضم منطقتا الحيوانات البرية 38 نوعاً بالإضافة إلى نحو
197 نوعاً من الطيور . أما المناطق النباتية فتضم نحو 700 نوع.
محمية الشومري:
أنشئت هذه المحمية عام 1975 قرب الأزرق في الصحراء الشرقية، وتبلغ مساحتها
22 كيلومترا مربعا، وقد خصصت لإعادة إطلاق المها العربي الذي كان مهددا
بالانقراض. ويمكن لزائر محمية الشومري القيام برحلة سفاري وسط الحيوانات
البرية، ومشاهدة الطيور والحيوانات.
محمية الموجب:
تقع هذه المحمية على الشاطئ الشرقي للبحر الميت، وتبلغ مساحتها 220
كيلومترا مربعا، وتعيش فيها أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات البرية
والطيور
محمية الأزرق:
تقع هذه المحمية في واحة الأزرق في الصحراء الشرقية، على مساحة تبلغ 21
كيلومترا مربعا. وتعتبر ممرا للطيور المهاجرة بين أوروبا وآسيا وإفريقية